تجليات العذراء والحرب الاعلامية منظمة اقباط لولايات المتحدة

تجليات العذراء والحرب الاعلامية
14/12/2009
توني المصري - الاقباط قادمون

تعود وتطل علينا السيدة العذراء كعادتها بتجلياتها التي تثلج قلوبنا من فترة لاخرى فبعد تجلياتها عام 1968 في الزيتون وزيارة الرئيس عبدالناصر لرؤيتها بشخصه وتوثيق الحكومة للتجليات هذا بخلاف الكنيسة والتبرع بارض جراج هيئة النقل العام لكنيستها بالزيتون من قبل الدولة تعود وتتجلى في شبرا ثم اسيوط والان ها هي بالوراق تعود وتطل علينا من جديد بمنظرها البهي في تجلي كامل يصحبه نور وحمام وهتاف من جموع البشر وكأنها تريد ان تبلغنا رسالة من السماء ...

وبعد متابعتي للفضائيات وجدت تكذيب وقلب للحقائق كعادة الاعلام المصري عندما يكون الامر يتعلق بالاقباط ولكن هذه المرة بصورة اكثر بشاعة مما اثار دهشتي لماذا كل هذه الحرب الشنعاء ضد معتقدات المسيحيين ما الضرر من تجليات العذراء لكم ؟ ...

وقد اتفق الاعلام بمختلف صورة على تكذيب التجليات وقلبها الى انه ايحاء واوهام في عقول الاقباط والشعب المصري (العاميون) كما وصفهم يوسف القعيد ...

وخرج الجميع يؤيدون انه ما الا عبارة عن اشعة ليزر او انعكاس ضوئي او ربما شبحاً او خيال كما ذكر عمرو اديب أو اياً ما يكون الا انه يكون تجلياً او ظهوراً في الوقت نفسه الذي نرى تعتيم اعلامي ملحوظ على القضايا القبطية والاضطهاد المنظم على الاقباط من قبل الدولة ...

فهل ايضاً تغطية وتكذيب التجليات تعليمات امنية مثل عدم ذكر أي اضطهاد ضد الاقباط ام انه تيار متشدد مستهدف الاقباط وما يعتقدون به ؟ ...

فأليس من الغريب الاسلوب الموحد والتعمد للتكذيب دون ان يرى احداً منهم شيئاً وكأننا مازلنا نعيش زمن شاهد ما شفش حاجة وتكذيب من هم رأوا وشاهدوا حتى المسلمين منهم ويكون رد الاعلامية الشهيرة منى الشاذلي لعله نجم او سحاب ...

ثم اليس كان من الاجدر يا منى الشاذلي استضافة اصحاب الشأن بدلاً من استضافة ناقد سياسي وسيناريست بروتستانتي ليست لهم ناقة ولا جمل بالموضوع سوى تأييدك بانها خرافات واوهام في عقول العامة والجهلاء واصبح الشعب المصري جاهل ومتخلف على اياديكم يا له من اعلام محترم ...

فعلاً انه الاعلام الموحد الرأى المساند للدولة عفواً اقصد المساند للامن لضرب الاقباط ...

نصيحتي ايها الاعلام المضلل الجاهل كما وصفت شعوبك بالجهل لم نطلب منكم ان تؤيدوا او تؤمنوا بما نعتقد ونؤمن ونثق به ونشاهده ولكن ايضاً لم ولن نسمح لكم بالتعرض لمقدساتنا وتشبيه السيدة العذراء كلية الطهر في كل الاديان المكرمه من قبل المسيحيين والمسلمين ايضاً تشبيهها بالخضر وابراهيم الدسوقي وبوذا فالعذراء ظهرت في كنيستها شئتم ام لا تشاءوا تجلت عام 68 في الوقت الذي لم يكن دخل فيه الليزر مصر وراها الجميع مسيحيين ومسلمين ...

لكن تضليلكم لعقول الشعب لم تنل من شئ سوى من مصداقيتكم عند الشعب العامة والجهلاء المتخلفين كما وصفتموهم لان ما فعلتموه لم يغير عقيدتنا ولم يزعزعنا عنها بل على العكس يزيدنا تمسكاً بايماننا ومعتقداتنا ...