منتديات القديس ابو فانا
سـلام ومـحـبـه اخــي الــزائــر
لـلـتـسجـيـل والـمـشاركه تـفـيـد وتستـفـيـد معانـا اضغـط عـلي الـتـسـجـيـل
وان كنت عضو مسجل معانا اضغط علي الدخول .. لـو تريد رؤيه الـمنتدي فـقـط اضغط علي اخفـاء
منتديات القديس ابو فانا
سـلام ومـحـبـه اخــي الــزائــر
لـلـتـسجـيـل والـمـشاركه تـفـيـد وتستـفـيـد معانـا اضغـط عـلي الـتـسـجـيـل
وان كنت عضو مسجل معانا اضغط علي الدخول .. لـو تريد رؤيه الـمنتدي فـقـط اضغط علي اخفـاء
منتديات القديس ابو فانا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات القديس العظيم ابو فانا هو اول منتدى يطلق على اسم القديس ابو فانا  
الرئيسيةالمجلةأحدث الصورالتسجيلدخول

هدف المنتدى احباء ابو فانا نحن نقدم لكم كل ما هو جديد فى عالم تقنية المنتدى على ان يكون وجهة رأئع يمكن من خلالها نشر مجد الله الى كل مسيحى والعالم ونحن نرحب بكافة اقتراحاتكم من اجل كمال التطوير المستمر فساهموا معنا للنهوض بهذا المنتدى.. اسرة ابو فانا 


 

 ترجمة الكلمة التي ألقاها أسقف القوصية نيافة الأنبا توماس في معهد أديسون

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
meno
++++++++
++++++++
meno


موهبتك : الموسيقى والعزف
الايه الذهبيه : مادام الله يعرف كل ما يحيط بك أذن اطمئن
شفيعك : البابا كيرلس
ذكر عدد المساهمات : 127
تاريخ التسجيل : 29/05/2009
المزاج المزاج : عالى جدا

ترجمة الكلمة التي ألقاها أسقف القوصية نيافة الأنبا توماس في معهد أديسون Empty
مُساهمةموضوع: ترجمة الكلمة التي ألقاها أسقف القوصية نيافة الأنبا توماس في معهد أديسون   ترجمة الكلمة التي ألقاها أسقف القوصية نيافة الأنبا توماس في معهد أديسون I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 30, 2009 4:25 pm




30/07/2008
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة](للإستماع للكلمة كما ألقيت بالإنجليزية إضغط هنا)

المترجم محمود الفرعوني (مصريون ضد التمييز الديني)
أشكركم جزيلاً على هذه الدعوة وعلى هذا التقديم, كما أتقدم بالشكر للمعهد على جهوده الرامية لنشر الوعي والعدالة للجميع.
عندما يسمع شخص ما كلمة "قبط" هذه الكلمة التي شابها الغموض لسنوات عديدة فإنه يتساءل ماذا تعني كلمة "قبط" ومن هم الأقباط.
بداية سأوضح لماذا ندعو أنفسنا بالأقباط ؟ لكي أبين لكم المعضلة التي تواجهنا.
- فمصر كانت وما زالت "ايجيبتوس" والكل يعلم أن مصر هي ايجيبت.
- وفي القرن السابع حدث تحول في الاسم وكذلك في الدولة.
فعندما جاء العرب إلى مصر أو أحتلوها لم يستطيعوا أن

ينطقوا كلمة "ايجيبتوس" وذلك بسبب الاختلاف اللغوي لذا فقد نطقوها "جبت" فقد حذفت (أ) و (توس) . لذا فإن"ايجيبتوس" أصبحت قبط بعد كتابتها.
فالدولة كلها أصبح أسمها "قبط". لكن تدريجياً تحول بعض الأشخاص لأسباب معينة بسبب فرض الضرائب أو الضغط أو آية أسباب أخرى سواء بسبب طموحهم الشخصي أو للتعامل مع القادة والحكام العرب فقد تحولوا.
هؤلاء الذين تحولوا لم يعودوا أقباطاً على الإطلاق فقد أصبحوا شيئاً أخر. أما الذين ظلوا مسيحيين فهم الذين أطلق عليهم أقباط.
وهنا أتوقف لأضع علامة استفهام. ما الذي يجعل شخص ما يغير هويته وهوية أمته كلها؟
فقد غير هؤلاء هويتهم من كونهم مصريين إلى أن يصبحوا عرباً.
مع أن هذا الشخص عرقياً هو نفس الشخص وهؤلاء هم نفس الناس لكنهم لم يعودوا أقباطاً.
وهذا هو السؤال الهام والسبب الأهم لما يحدث الآن.
فقد ظللنا كأقباط دائماً متمسكين بمصريتنا وهويتنا وأرضنا ولغتنا وثقافتنا.
لكن عندما تحول بعض المصريين للإسلام فبدلاً من اتجاههم إلي ذاتهم كمصريين اتجهوا إلى العربية فأصبحت جل اهتمامهم. وبدلاً من البحث عن ذواتهم فقد نظروا إلى شيئاً أخر.
فقد تغير اهتمامهم ولم يصبحوا يطلق عليهم أقباط ومن هنا كان التحول الخطير. وهو ما يفسر ما يحدث بمصر الآن.
فالسؤال هو هل نحن أقباط أم أننا في الحقيقة أصبحنا عرباً؟.
وهذا هو ما يدعو للإجابة عن السؤال الهام فالشخص القبطي يشعر بالاهانة إذا قلت له إنك عربي.
فنحن لسنا عرباً بل مصريين. وإنني سعيد للغاية لكوني مصرياً. فلا اقبل أن أكون عربياً.
لأنني ببساطة لا أنتمي عرقياً إلى العرب وإن كنت أتكلم العربية وجزء من دولة تم تعريبها سياسياً لتنتمي إلى الدول الناطقة بالعربية. فهذا لا يجعلني كشخص عربي.
لكن هذا ليس موقف أخواني في الوطن الذين يعيشون في مصر والذين لم يصبحوا أقباط بنفس المعنى الذي أوضحته من قبل. ولكنهم أصبحوا شيئاً أخر مختلفاً.
فقد أصبحوا ينتمون لهوية أخرى لاعتبار أنفسهم عرباً مما أدى لتركيزهم على شبه الجزيرة العربية, وهذا يعني تحول في هوية الأمة وانتمائها إلى العروبة تلك المنطقة الواسعة التي تتكلم بالعربية.
وهذا يعني أنك إذا لم تنتمي إلى تلك الهوية فماذا يكون مكانك في هذا المجتمع العربي؟ هل تنتمي إليه أم لا؟ هذه معضلة أساسية تحدث للأقباط الذين لم يتمسكوا بالمسيحية فقط ولكن بهويتهم أيضاً كمصريين فهم يحافظون على اللغة والموسيقى والتقويم القبطي.
ونتيجة تحول أخواننا في الوطن لثقافة أخرى فقد تم تهميش الثقافة المصرية القديمة.
وهذا يعني أن عملية التعريب ما زالت مستمرة في دولتنا منذ عدة قرون أي منذ القرن السابع الميلادي. وهذا جزء من المعضلة ولكن هناك معضلة أخرى ألا وهي "الأسلمة" والتي بدأت في ذات الوقت وما زالت تجلب المشاكل حتى الآن.
لذلك عندما تسمع كلمة قبطي تعني أن ذاك الشخص يدين بالمسيحية مع أن الكلمة تعني حرفياً مصري. والسؤال هو ما الذي يجعل المصري غير قبطي؟ هذا ببساطة نتج بسبب التحول الذي حدث بمصر منذ أن أحتلها العرب.
فعندما ننظر إلى الأقباط الآن على أنهم من يدينون بالمسيحية فقط فستجد هؤلاء يحافظون على هويتهم ويكافحون من أجل العمل بها.
مما يعني أن تلك العملية أو بالاحرى العمليتان ما زالت فاعلة ولم تتوقف حتى الآن. وذلك يرجع إلى أن عقلية مصر قد تحولت بالكامل إلى عربية أو إسلامية مما يعني أن العملية مستمرة.
فإذا أردت دراسة اللغة القبطية مثل أية لغة أخرى لن يسمح لك بدراستها في المدارس مع أنه بإمكانك دراسة الانجليزية أو الفرنسية أو الألمانية أو أية لغة أخرى ولكنك لا تستطيع أن تدرس اللغة القبطية لغة مصر مصر الأم في أية مدرسة عامة في مصر, فهذا لا يمكن السماح به.
ففي الوقت الذي يمكنك دراسة أية لغة أجنبية أخرى فلدينا مدارس مختلفة لتدريس الانجليزية والفرنسية والاسبانية ولكن غير مسموح أطلاقاً بدراسة اللغة القبطية وهو ما يضع السؤال ... لماذا؟
لان ذلك يتصادم مع العروبة فهناك اتجاه خطير لمحو التراث الثقافي المصري.
ما أقوله لا يتعلق بالدين بل يتعلق بثقافتنا التي تموت تدريجياً.
فقد وجد الأقباط أنفسهم مسئولين عن حمل ثقافتهم والاستمرار فيها, والنضال من أجلها, نعم نحن نكافح من أجل الحفاظ على الميراث الحضاري المصري العريق. لأننا نعشق هذا التراث ومن ثم علينا الحفاظ عليه.
وهذا يعني أنك إذا حاولت أن تدرس لغتك في مدرسة عامة فليس لك الحق في فعل ذلك. مما يجعل الكنيسة تقوم بمسئوليتها للحفاظ على هذا التراث, والعمل من اجل ذلك, فهي تقوم بدور الحاضنة الجيدة لذلك التراث. إلى أن يحين الوقت الذي يحدث فيه انفتاح وتنوير وتعود دولتنا لجذورها وتعلو عليه.
ولكن حتى يأتي هذا الوقت فتظل الكنيسة حاضنة لهذا التراث, فنحن لا نريد الاحتفاظ به ولا نرغب في الانعزال, ولكن ليس بإمكاننا تركه فعلينا المحافظة علية إلى أن يأتي من يعتني به.
وهذا لا يعد كما يعتقد البعض انسحاباً بل هو حفاظ على تراثنا لنصبح حاضنة له, حتى يحين الوقت الذي يحدث فيه انفتاح للمجتمع المصري بأسره.
لذا فإن كلمة قبطي لا تعني هنا شيئاً دينياً ولكنها تبقى متعلقة بالثقافة.
إن عملية التعريب ما زالت مستمرة حتى الآن, فهي لا تتعلق باللغة فقط بل في فروع الثقافة المختلفة من التقويم والعادات وطرق الفن.
- أنني أشعر حقيقة بشيء من الخيانة لما يقوم به بعض أخواني وأخواتي في الأمة. ففجأة تم محو ثقافتنا وفننا وتحول ليسمى بأسماء أخرى, ففجأة على سبيل المثال تحول خشب الارابيسك من زخرفة وفن مصري إلى فن إسلامي. فتحويل شخص أو مجموعة من الأشخاص أو ملايين من البشر إلى أن يصبحوا مسلمين هذا لا يغفل حقيقة أن هذا الفن مصري منذ القدم, فقد تحولت الزخرفة المصرية فجأة إلى فن أسلامي.
وهذا يعني أن على المصريين أن يسألوا أنفسهم من أين أتى هذا الفن هل هذا فن أسلامي؟ فالجميع يدرك حقيقة أن شبة الجزيرة العربية في ذاك الوقت لا توجد بها زخرفة أخشاب, فهي عبارة عن صحراء جرداء لا توجد بها مثل هذه الأشياء.
وهذا يعني أن ثقافتنا قد تم سرقتها فجأة وسميت بأسماء أخرى, وهي عملية سطو تاريخي ما زالت مستمرة حتى الآن.
إن الحديث في موضوع الثقافة يحتاج لساعات كثيرة فالأمثلة أكثر من أن تعد.

ولكني سأتحول الآن للحديث عن عملية الاسلمة وهذا يعني أن الوضع الحالي سيظل مستمراً.
فالاسلمة هنا لا تعني دفع الناس إلى التحول إلى الإسلام, ولكنها تعني أشياء كثيرة, فهي تحدث عن طريق الإعلام بشكل مباشر, فمنذ الصغر وتخيل أنك طفل تسمع كل وقت سواء في المدرسة أو الإعلام بأن الإسلام هو الدين الحقيقي, وتذهب للمدرسة لتحفظ آيات من القرآن وتمتحن فيها, فلكي يجتاز الطفل الامتحان عليه أن يحفظ آيات من القرآن, وعندما تدرس التاريخ عليك دراسة تاريخ المعارك والفتوحات الإسلامية, مما يعني أن على الطفل الصغير أن يمجد القوات العربية التي أتت إلى بلده وكيف يكون شعوره, بينما هناك دراسات قليلة للتاريخ الفرعوني, وكذلك دراسات قليلة عن تراثه القبطي وعن الحياة المعاصرة للأمة. لكن معظم الأشياء التي عليك بدراستها هو ذاك الاتجاه.
وعندما تكبر وأنا جزء من هؤلاء نحفظ القرآن وأحاديث ودراسات في كيفية نجاح القوات الإسلامية, وعلينا أن نحفظها ونكتبها في الامتحان ونمجدها, وهو ما تجده في قلوب الناس من شعور بقليل من العدالة.
ويقوم الإعلام في الوقت الحالي بنفس الدور, ففي أي وقت وأي مكان تستمع لآيات من القرآن ولا تستطيع إيقافها سواء في الشارع أو المنزل أو في غرفة نومك, ولا يمكنك أن توقفها, وهو ما يمثل جزء من الضغط الذي يعيشون في ظله,
ومع نمو الأصولية في مصر, دخلت مصر في مرحلة حرجة حيث التكامل بين للمسلمين والمسيحيين على السواء, إنني استخدم هنا نفس المعنى أو المصطلح الذي يتم استخدامه, لأنني شخصياً أشعر بالحب للمسلمين والمسيحيين على السواء كمصريين, وعلى أية حال فإن هذه رسالة على كل شخص التعامل معها. عندما نتحدث عن المسلمين والصرب أو بين المسلمين والأقباط وهو ما يتردد عن أن المسلمين مجموعة واحدة أينما كانوا, حيث تغير البلد وهو ما نراه وما تعلمناه رغم أن ذلك غير منطقي. ولكن الأقباط تركوا تلك الطريقة ويسمعون في الإعلام من يهاجم المسيحية وما علينا إلا أن نتعامل مع ذلك, وفي أحيان كثيرة يوجد لدينا كتاب يكتبون في هذه القضية ولكن لا يوجد في الإعلام الحكومي والصحف الرسمية فلا توجد لدينا صحف تتحدث عن المسيحية فلا تستطيع أن تكتب ما تريد لكن ما يكتب في الناحية الأخرى يطبع.
تأمل بالطبع لعلاقة جيدة لكن في الحقيقة فإن الأصولية التي بدأت منذ السبعينات أنتجت القادة الحاليين, فعندما نشعر بالظلم نقول بأن ذلك سلوك ناتج عن الأصولية, وعلينا أن نتعامل مع ذلك ولكن في أحيان كثيرة لا نستطيع.
سنأخذ أمثلة قليلة فهناك الكثير ولكني سأعطي أمثلة فيما يكتب وينشر في وسائل الإعلام فهناك مثال لما كتب بمناسبة هجوم مجموعة على الرهبان في دير أبو فانا بملوي, والذي حدث أن 7 رهبان تم اختطافهم وتعذيبهم وقد كتبت بعض وسائل الإعلام عن محاولة استنطاقهم شهادة الإسلام حسب ماقاله الرهبان في مقابلاتهم لوسائل الإعلام, ونعرف ما هو رد الفعل لذلك؟
كان رد الفعل هو استدعاء المفهوم الديني وتصوير الموقف على أنه نزاع على أرض.
فالقضية الأساسية كانت أكثر من نزاع على أرض فالنزاع كان مجرد قضية فرعية, فالقضية كانت احتجاز رهبان وخطفهم وتعذيبهم وهو مالم يؤخذ في الاعتبار. وهو ما يخلط الأمور فهناك صورة وهناك وأقع.
مصر تقع الآن بين شيئين هل هو الواقع الذي علينا مواجهته أم الصورة التي نضعها في الاعتبار. وأتمنى كعاشق لمصر أن نتعامل مع الواقع وليس الصورة, حقيقة يوجد البعض ممن يتعامل بالحكمة والعدالة, لكن المشكلة الكبرى أن الأغلبية لا تتعامل بالعدالة, لكنها تركز على شيء أخر.
والمهم هو ما الذي حدث وكيفية التعامل معه لكي نتعامل مع الواقع وليس الصورة. على أية حال فهناك من القصص الكثير الذي يخبرنا بأنه عندما نتعامل مع القضية كعروبيين أو إسلاميين فإننا نتعامل مع الصورة وهو ما يجعل الموقف مختلفاً وصعب التعامل معه.
لأننا عندما نتعامل مع الصورة نجملها بالتزييف ولا نستطيع أن نجد حلول لها. وهذه قضية علينا التعامل معها, لذلك فالمشاكل تتفاقم وتتكرر من حين لأخر في كثير من الحوادث وعلى كافة المستويات.
فإذا تسنى لك زيارة مصر فلا تجد فرقاً بين مسلم ومسيحي في الشارع ويمكنك مشاهدة ذلك في المواصلات العامة والمدارس وذلك في المستوى العادي حيث يتقابل الناس ويعاملون بعضهم بالمودة والمحبة, لكنك على الجانب الأخر ستجد الموقف مختلف, ستجد أشخاص أخربن لهم مواقف أخرى يقفون في مواجهتك أنت وأسرتك, فعلى هذا المستوى تجد قصة أخرى نشرت في الإعلام, وهي القصة التي حدثت في الفيوم من أن فتاة تحولت منذ فترة إلى الإسلام, وتزوجت بشاب وهربت معه, وبعد فترة هربت منه وهذا هو السبب المعلن, فالرد الطبيعي إنسانياً أن يتم اللجوء للمحكمة, أو أن تذهب هذه الفتاة لتأخذ نصيحة اجتماعية أو نفسية من أهلها, أو ترجع لمنزل أهلها لتطلب منهم الحماية, لكن هذه الفتاة كانت مسيحية وقد أسلمت, فعندما عادت إلى قريتها فجأة تم الاعتداء على جميع المسيحيين في القرية, وكان على الأهالي أن يدفعوا الثمن, فقد دمروا منازل وسلبوا ممتلكات المسيحيين في القرية, والقصص لا تتوقف, وقد فتشت الشرطة على الفتاة ولسوء الحظ لم يتم العثور عليها ليرجعوها إلي منزل زوجها, هذا هو ما يحدث فكيف نتوقع رد الفعل من شخص قبطي يعيش في ظل هذه المعاناة وكيف يحمي ذاته وأسرته لذلك فهو يبحث عن ملجأ وعلى من يوفر له الحماية.
لسنا ضعفاء ككنيسة ولكننا كأفراد ضعفاء, مع أننا لدينا أناس أقوياء بالكفاح, فلدينا الحب وهو أقوى من أي شيء أخر, فبهذا الحب نستمر, ونعمل ونندمج في المجتمع, ونعمل من أجل خير صالحة, نعمل من أجل أخواننا الذين يعيشون في هذا الوطن.
لكن إذا كان المتطرفون في المجتمع أو من يحشدون عقول الناس بالتطرف كثيرين, فإن هناك معتدلين نعمل معهم من الكتاب وأصحاب الفكر, ستجد من يقول الحقيقة, لكن الأغلبية تذهب لما تعتقد أنها تتكلم باسمهم.
وما أريد أن أقوله بأنه مهما واجهتنا مثل تلك الصعوبات لكن ما زال لدينا القوة, لان الحق هو القوة والحب هو القوة, وكذلك الأمل قوة, وهو ما يجعل المسيحيين في مصر مستمرين بالرغم من الهجرة الكثيرة لهذا البلد, ولكنني لست قلقاً من هذه الهجرة فنحن أقل من دول كثيرة في منطقتنا.
أشكركم جزيل الشكر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ترجمة الكلمة التي ألقاها أسقف القوصية نيافة الأنبا توماس في معهد أديسون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هام جدا(أقباط قرية "الأنبا موسى" أسقف الشباب يعانون من الاضطهاد)
» امسك بالحياة الأبدية ... بقلم نيافة الانبا رافائيل
» سيرة حياة المتنيح نيافة الحبر الجليل الانبا دوماديوس مطران الجيزة
» رسالة من الانبا موسى أسقف الشباب للفتيات المسيحيات
» القديس بوليكاربوس أسقف سميرنا وتلميذ يوحنا البشير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات القديس ابو فانا :: افا فانا العام :: اخر الاخبار-
انتقل الى:  

الساعة الأن القاهرة (مصر)
جميع الحقوق محفوظة لـمنتديات القديس ابو فانا
 Powered by منتديات القديس ابو فانا ®https://ava-veny.yoo7.com
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010
الدردشة|منتديات ابو فانا