منتديات القديس ابو فانا
سـلام ومـحـبـه اخــي الــزائــر
لـلـتـسجـيـل والـمـشاركه تـفـيـد وتستـفـيـد معانـا اضغـط عـلي الـتـسـجـيـل
وان كنت عضو مسجل معانا اضغط علي الدخول .. لـو تريد رؤيه الـمنتدي فـقـط اضغط علي اخفـاء
منتديات القديس ابو فانا
سـلام ومـحـبـه اخــي الــزائــر
لـلـتـسجـيـل والـمـشاركه تـفـيـد وتستـفـيـد معانـا اضغـط عـلي الـتـسـجـيـل
وان كنت عضو مسجل معانا اضغط علي الدخول .. لـو تريد رؤيه الـمنتدي فـقـط اضغط علي اخفـاء
منتديات القديس ابو فانا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات القديس العظيم ابو فانا هو اول منتدى يطلق على اسم القديس ابو فانا  
الرئيسيةالمجلةأحدث الصورالتسجيلدخول

هدف المنتدى احباء ابو فانا نحن نقدم لكم كل ما هو جديد فى عالم تقنية المنتدى على ان يكون وجهة رأئع يمكن من خلالها نشر مجد الله الى كل مسيحى والعالم ونحن نرحب بكافة اقتراحاتكم من اجل كمال التطوير المستمر فساهموا معنا للنهوض بهذا المنتدى.. اسرة ابو فانا 


 

 الاختلاف بين الشرق والغرب فى معالجة فكرة الثالوث

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
شيرى بنت البابا كيرلس
+قبطية خادمة+
+قبطية خادمة+
شيرى بنت البابا كيرلس


الايه الذهبيه : ارمى على الرب همك وهو يعولك
شفيعك : العدرا والبابا كيرلس ومارمينا
انثى عدد المساهمات : 443
تاريخ التسجيل : 07/06/2009
المزاج المزاج : رايق

الاختلاف بين الشرق والغرب فى معالجة فكرة الثالوث Empty
مُساهمةموضوع: الاختلاف بين الشرق والغرب فى معالجة فكرة الثالوث   الاختلاف بين الشرق والغرب فى معالجة فكرة الثالوث I_icon_minitimeالأربعاء يوليو 01, 2009 8:15 am

الاختلافات بين الشرق والغرب فى معالجة الثالوث .

اللاهوت
الآبائى هو لاهوت ثالوثى من الدرجة الأولى . الله واحد وثالوث .. والوحدة
هى وحدة الجوهر والطبيعة المشتركة مثل الأزلية والإرادة والحكمة وهذه
تلازم الأقانيم الثلاثة بدون تمييز والثالوث هو ثالوث الاقانيم التى تتميز
عن الآخر . والأقاانيم تتميز من حيث المصدر .

نتحدث عن الأقانيم من جهة المصدر .
فالآب هو المصدر نقول عن الآب أنه المصدر أو الأصل أو الينبوع وبذلك يكون
الآب عديم الولادة وأما الأبن فهو مولود من الآب ، والروح القدس منبثق من
الآب . فالآب العديم الولادة ليس الأبن ولا الروح و الأبن المولود ليس
الآب ولا الروح ، والروح المنبثق ليس الآب ولا الأبن .

علاقات المصدر فى اللاهوت الشرقى هى
التى تميز الأقانيم فلا تمييز بين الأقانيم فى الطبيعة بل تعبر عن التباين
فى الله الواحد المثلث ولتوضيح الفرق بين النظرة الشرقية والنظرة الغربية
. نقول ا الغرب اللاتينى - ينطلق من الجوهر الإلهى ويعتبره مبدأ الوحدة فى
الثالوث . بينما الشرق ينطلق من التمايز القائم بين الأقانيم ومنه يفحصون
وحدة الجوهر .


... يقول الأب دى رينيون إن الفلسفة اللاتينية تنظر أولا إلى الطبيعة فى
ذاتها وتنتقل منها إلى الشخص بينما الفلسفة الشرقية تنظر أولا إلى الشخص
وتدخله لتلتقى الطبيعة . أن اللاتينى ينظر إلى الشخص وكأنه تحقيق للطبيعة
. بينما الشرقى ينظر الى الطبيعة وكأنها محتوى الشخص .

وهكذا
ينتقل الغرب من تأمل الطبيعة الواحدة إلى تأمل الأقانيم الثلاثة . فيما
ينتقل الشرق من الأقانيم الثلاثة للتأمل - فيما بعد . فى الطبيعة الواحدة
. وذلك وفقا لما جاء فى الكتاب المقدس وفى صيغة المعمودية حيث يسمى الآب
والابن والروح القدس .


يرى الشرق خطرا فى عدم التركيز على وحدة الرئاسة فى الآب كمبدأ الوحدة فى
الثالوث والتركيز بالأحرى على وحدة الطبيعة . والحال ليست الطبيعة مبدأ
الوحدة فى الثالوث فى المنظار الشرقى بل الآب الذى تنطلق منه علاقات
مصدرية بالنسبة إليه بالذات . بوصفه الينبوع الأوحد لأية علاقة . وهذا
يؤكده القديس أثناسيوس حيث يقول . هناك مبدأ واحد للاهوت وهو وحدة الرئاسة
وحدة مطلقة أن الله واحد لأن الآب واحد . وهذا التأكيد يردده آباء الشرق
جميعا . فالاعتراف فى نظرهم بالوحدة الثالوثية هو الاعتراف بأن الآب هو
المصدر الوحيد للأقانيم الذين يقبلون منه فى آن واحد ذات الطبيعة الواحدة
ولأن العلاقات تعود إلى الآب فهى تعنى الوحدة والتمييز معا . إن الأقانيم
والطبيعة مطروحة معا بدون أن تسبق الطبيعة منطقيا الأقانيم .

والشرقيون
ينظرون الى الطبيعة وكأنها محتوى شخص . ما يعنى أن كل أقنوم هو طريقة خاصة
لأحتواء الطبيعة ذاتها والشرقيون يشددون على صدور الأقنومين من الآب .
وذلك ضد مفهوم الغرب الذى يضع الطبيعة المشتركة فوق ماهو شخص مبدأ واحداً
للإنبثاق لأنهما فى حال الحال لا يكونان أقنومين متميزين . يبثقان . بل
الطبيعة اللاشخصية هى التى تبثق ، يؤكد الشرقيون أن وحدة الرئاسة فى
اللاهوت الشرقى لا تفتح المجال أمام النظرة - المرؤسية - فى داخل الثالوث
لأنه فيما يقول القديس غريغوريوس النزيزى . إن المبدأ لا يفرض أن يكون من
يصدر منه على غير مستواه (مثل قرص الشمس والشعاع والحرارة)

بينما
حسب نظرة الغرب يبدو وكأن عقيدة الوحدة الإلهية قد إمتصت عقيدة الثالوث
فلا يتجه المؤمن صوب أقانيم الثالوث بل الى الله بدون ان يعرف بالتدقيق من
هو وفى هذه الحالة تتمحور العبادة - حول الالوهية - أو - الجوهر الالهى -
. وليس حول - الثالوث .

وفى
اللاهوت الشرقى كل عمل فى الله يجد مصدره فى الآب ويتحقق فى الأبن ويكتمل
وينفذ ويعلن بالروح القدس ، والشرقيون لا يقبلون الصيغة اللاتينية لأن
صدور الروح بالأنبثاق من الآب والابن يضع فى الله شيئا ليس جوهريا أو
طبيعيا . طالما أن الروح لا دخل له فيه ولا أقنوميا بأعتباره أنه شىء
يشارك فيه الآب والأبن وفى معالجتنا لمشكلة الأنبثاق يجب أن نفرق فى
نظرتنا إلى الثالوث بين المعالجة اللاهوتية والمعالجة التدبيرية .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شيرى بنت البابا كيرلس
+قبطية خادمة+
+قبطية خادمة+
شيرى بنت البابا كيرلس


الايه الذهبيه : ارمى على الرب همك وهو يعولك
شفيعك : العدرا والبابا كيرلس ومارمينا
انثى عدد المساهمات : 443
تاريخ التسجيل : 07/06/2009
المزاج المزاج : رايق

الاختلاف بين الشرق والغرب فى معالجة فكرة الثالوث Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاختلاف بين الشرق والغرب فى معالجة فكرة الثالوث   الاختلاف بين الشرق والغرب فى معالجة فكرة الثالوث I_icon_minitimeالأربعاء يوليو 01, 2009 8:19 am

لاهوتيــــــــــــــاً
نتكلم عن الوضع الأزلى القائم فى الثالوث عن الكيان الأزلى لله ، عن الجوهر الإلهى تدبيريا :-

نتكلم عن عمل الله فى الزمن عن التجسد عن إرسال الروح القدس الى العالم
وعلى ذلك فعندما نتكلم عن الروح من ناحية الوجود الازلى من ناحية الكيان
الازلى من ناحية الجوهر الإلهى هذا يكون كلاما لاهوتيا نقول فيه الروح
القدس منبثق من الآب .


ولكن عندما نتكلم عن الثالوث من جهة الفصل فى زمن ، نتكلم عن إرسال الروح
القدس بواسطة الإبن ونفرق بين الانبثاق والارسال فلا نقول الروح القدس
ينبثق من الابن بل يرسل الى العالم بواسطة الابن

وبمناسبة
الكلام عن معالجة الموضوع لاهوتيا وتدبيريا نورد قول أحد اباء القسطنطينية
الذى رد على باباوات روما بخصوص موضوع الانبثاق وهو بطريرك القسطنطينية
جريجورى القبرصى وكان يتحاور مع جون فيكوى قال :

W Pater Yeogonov Yeothv kai phgaia Yeothv kai monh phgh thv olhv yeothtov

The Father only is the begetting deity and divine source and the only source of the whole deity

الآب هو الألوهة الوالدة والألوهة النبع والمصدر (النبع) الوحيد لكل الألوهة ...
وهو يقصد أنه لا يوجد ينبوع فى اللاهوت إلا الآب فقط ينبوع والد وباثق .. الألوهة الوالدة Yeogonov (begetting deity ) ... اللاهوت الوالد أى فى الألوهة عقائديا هو إقنوم الآب Yeogonov Yeothv (the begetting deity of the deity ) بينما الاصل الواحد (الوحيد) = monoarcia singleor one principle وكلمة arch تعنى رأس أو رئيس أو بداية أو سبب بمعنى اصل واستخدامها فى الاتى
تنسب للآب فى علاقات الأقانيم الإلهية .
أصل أبوى patrikh arch Fatherly principle
لو نسبت للثالوث يبقى معناها بالنسبة للخليقة ...
تدبير triadikh archtriadic principle, economy
بالنسبة للخليقة ((مبدأ ثالوثى)) والواقع أن قضية الروح القدس تتلخص فى .. الانبثاق ekporensiv وفى patriarch عن الاب وهما التعبيران اللذان يعبران عن عقيدتنا فى انبثاق الروح القدس .
والفرق ... فى الثالوث القدوس لايوجد الا monoarch (أصل واحد) ولذلك نسميها patrikh arch
وكذلك traidikh arch هذه فى عملية الخلق بمعنى ان الثالوث هو علة الخليقة وليس الاب وحده .
ومعنى التدبير أى أن الله هو الذى دبر الخلق ، هو الذى دبر كل شىء .. وهناك مبدا لاهوتى بحسب شروحات الأباء لعقيدة الثالوث .
(every thing which comes commonly the divines energy and not hypostasis)

أى شىء يأتى بصفة عامة مشتركة من الجوهر الالهى هو طاقة وليس اقنوم
+ كل طاقة وعمل جاء من الثالوث
+كل عطية هى من الاب من خلال الابن بالروح القدس
+كل موهبة صالحة هى نازلة من فوق من عند أبى الأنوار من خلال الابن بالروح القدس
+الخلق
.. خلق الآب العالم بكلمته وروحه (( فى البدء خلق الله السموات والارض
وكانت الارض خربة وخالية وعلى الغمر ظلمة وروح الله يرف على وجه المياه .
وقال الله ليكن نور فكان نور (تك 1: 1-3)أى الآب خلق العالم بكلمته وبروحه
لذلك كرر القديسون هذا المنى وقالوا كل عطية هى من الآب من خلال الابن
بالروح القدس وكثير من الاباء الكبار قالوا العبارة التى مفادها أن .. كل
عطية لها اصلها فى الآب وتنقل بواسطة الابن وتتحقق بالروح القدس ومن أمثلة
ذلك ... قال القديس غريغوريوس اسقف نيصص .. ((كل عملية تأتى من الله الى
الخليقة وتسمى بحسب فهمنا المتنوع لها . لها أصلها من الآب وتأتى إلينا من
خلال الأبن وتكتمل فى الروح القدس .

اما
القديس أثناسيوس قال هذه العبارة عدة مرات (( الآب يخلق كل الأشياء من
خلال الكلمة فى الروح القدس )) وقال أيضا (( الآب يفعل كل الاشياء من خلال
الكلمة فى الروح القدس ... ))

ويوجد
نص جميل للقديس أثناسيوس يوضح كيفية منح الحياة من الله للخليقة قاله فى
حديثه عن ألوهية الروح القدس .. من الواضح ان الروح - القدس - ليس مخلوقا
ولكنه يشترك - له دوره - فى عملية الخلق . لأن الآب يخلق كل الاشياء من
خلال الكلمة فى الروح -القدس - لأنه حيثما يوجد الكلمة فهناك الروح أيضا
والاشياء التى خلقت من خلال الكلمة تأخذ قوتها الحيوية - خارجة - من الروح
من الكلمة . لذلك كتب فى المزمور الثانى والثلاثون . بكلمة الرب صنعت
السموات وبنسمة فيه كل قواتها ... ))

.....
إن منح الطاقات الالهية هو عمل مشترك او عمل عام للثالوث القدوس وهو يبدأ
من الآب ويأتى من خلال الابن ويتحقق فى الروح القدس .. هذه حقيقة نضعها فى
الأعتبار أمام أعيننا ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الاختلاف بين الشرق والغرب فى معالجة فكرة الثالوث
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» على فكرة .. الأقباط فى مصر مضطهدون
» على فكرة - فريق بازل - puzzle team

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات القديس ابو فانا :: قــســم الاهــــوت :: اللاهوت المقارن-
انتقل الى:  

الساعة الأن القاهرة (مصر)
جميع الحقوق محفوظة لـمنتديات القديس ابو فانا
 Powered by منتديات القديس ابو فانا ®https://ava-veny.yoo7.com
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010
الدردشة|منتديات ابو فانا