السعوديه تكتشف حركه تنصيريه وقساوسه سعوديون

اكتشفت سلطات الامن السعودية بالصدفة المحضة شبكة تنصير جميع اعضائها من السعودييون .

ويقود هذه الشبكه شخصان سعوديان يعتبرون قساوسة في الديانة النصرانية وهم :

1- القسيس عبدالله الجيعان (( يحمل بكالريوس في الشريعة - وكان امام لاحد المساجد في القصيم- وهو مسؤل التنصير في المنطقة الوسطى )) .
2- القسيس محمد السرتي (( وهو مسؤل التنصير في المنطقة الغربية وتحديدا مكة وجدة والطائف.

المتنصرون المنتين للمجموعه :

1- المهندس بندر الفايزي الحربي
2- مبارك الدوسري
3- محمد الشهري
4- سارة الشهري
5- نورة الشهري

كيف تم اعتقال هؤلاء

يؤكد بندر الفايزي الحربي ان اعتقالهم تم مصادفة وليس لانهم نصارى او تنصروا او انهم شبكة تنصير داخل البلاد.

ويقول المهندس المتنصر بندر الفايزي الحربي بانه بداية ارسل رسالة الى مجلس الكنائس العالمي لكي يخبرهم انه في ضيق والم نفسي مماهو فيه وانه يريد ان يعرف الحقيقة وانه لازال يفتش عنها وعلى الفور ارسل له مجلس الكنائس العالمي رسالة يوضح فيها له انه يمكنه لقاء مندوبهم المقيم في السعودية !

وعلى الفور اتصل به بندر وبعد ان تم التعارف بينهما دعاه هذا المنصر وهو امريكي بالمناسبة وكان يقيم في احد المجمعات السكنية - المحروسة - بجدة دعاه لزيارته في البيت وفعلا في الموعد المحدد وصل بندر الى المجمع فسمح له بالدخول بمجرد معرفة اسمه من قبل البوابة ودخل الى منزل ذاك الامريكي وهنا عرفه الامريكي على زوجته الكورية واصبح هذا الشاب بندر الحربي لاينام في بيت اهله بل دائما في هذا المجمع وبدأء يتعرف على لبنانيات في الشبكة الى ان عرض عليه ان يذهب في رحلة معهم الى دبي وهناك تم تنصيره وذلك بوضعه في بيت مختلط من الذكور والاناث جميعهم من مصر ولبنان واثناء ذلك تكون هناك جلسات تنصير يطالب بها الفرد بحفظ اجزاء معينة من الانجيل وهكذا الى ان يحفظ الانجيل كاملا.

طريقة الاعقتال

بعد ان تعرف بندر الحربي على جميع اعضاء الشبكة السعوديون من خلال مشاهدهم في دبي بدأت الاتصالات والتنسيقات بينهم وبدأت رسائل الايميل بينهم وكان بندر يرسل رسائله الى محمد السرتي على شكل رموز والغاز ومن تلك الرسائل التى لفتت انتباه المباحث رساله ارسلت من بندر الحربي الى احد اعضاء الشبكة عن موعد وصول محمد السرتي من القاهرة ويطالبه فيها باستقباله ومعه ايضا احد القساوسة المصريين القادمين في رحلة عمل الى جدة وكانت الرسالة تحتوي الكثير من الالغاز والرموز مثل ( يصل الهدف عبر المطار ....الخ والمطلوب استقبال العنصر ؟؟؟,...الخ ) طبعا تلك الرسائل بينهم كانت لعب عيال على مايقول اخواننا المصريين ولكن بسبب الاوضاع الامنية في تلك الفترة تنبهت السلطات الى الرسالة نفسها وهكذا القي القبض عليهم في المطار ولم يكونوا يعرفون من هم هؤلاء الاشخاص ولا ماهية اتجاهاتهم ..

جميع هؤلا ء قبض عليهم وادخلوا الرويس وبعد ثلاثة اشهر او اربعة افرج عن جميع النصارى السعوديون واختفوا من الرويس دونما سابق انذار وكانوا اهم انفسهم مطمئنيين الى انهم سيخرجون قريبا !؟

الموضوع منقول بما فيه من اخطاء إملائية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]